Masry online

انت غير مشترك معنا لو لم تقم بتسجيل دخولك , من فضلك اشترك او سجل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Masry online

انت غير مشترك معنا لو لم تقم بتسجيل دخولك , من فضلك اشترك او سجل الدخول

Masry online

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    أسامة بن زيد

    avatar
    فارس مسلم
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر
    عدد الرسائل : 3
    العمر : 29
    الموقع : مع أخى مسلم
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : رايق
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 5790
    تاريخ التسجيل : 28/08/2008

    أسامة بن زيد Empty أسامة بن زيد

    مُساهمة من طرف فارس مسلم الخميس أغسطس 28, 2008 10:35 pm

    أسامة بن زيد بن حارثة


    ويقال:ابوزيد. ويقال:ابومحمد. مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وابن مولاه، وحبه وابن حبه. وامه ام ايمن، واسمها بركة، كانت حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صغره، وممن آمن به قديماً بعد بعثته، وقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر ايام حياته وكان عمره اذ ذاك ثمانى عشرة أو تسعة عشرة سنة،توفى صلى الله عليه وسلم وهو أمير على جيش كثيف، منهم عمر بن الخطاب، ويقال: أبوبكر الصديق. وهو قول ضعيف لأن رسول الله نصبه للإمامة، فلما توفى صلى الله عليه وسلم وجيش أسامة مخيم بالجرف، كما قدمناه، استطلق أبو بكر من أسامة عمر بن الخطاب فى الإقامة عنده ؛ ليستضئ برأيه،فأطلقه له، وأنفذ أبوبكر جيش أسامة بعد مراجعة كثيرة من الصحابة له فى ذلك، وكل ذلك يأبى عليهم ويقول:والله لا أحل راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فساروا حتى بلغوا تخوم البلقاء من أرض الشام ، حيث قتل أبوه زيد، وجعفر بن أبى طالب، وعبدالله بن رواحة رضى الله عنهم، فأغار على تلك البلاد وغنم وسبى، وكر راجعاً سالماً مؤيداً، كما سيأتى. فلهذا كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، لا يلقى أسامة إلا قال له: السلام عليك أيها الأمير. ولما عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم راية الأمارة، طعن بعض الناس فى أمارته، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيها: "إن تطعنوا فى إمارته فقد طعنتم فى إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقاً للأمارة، وإن كان لمن أحب الخلق إلى، وإن هذا لمن أحب الخلق إلي بعده" وهو فى الصحــيح.
    وثبت فى "صحيح البخارى" عن أسامة رضى الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذنى والحسن، فيقول: "اللهم إنى أحبهما فأحبهما".
    وروى عن الشعبى، عن عائشه رضى الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب الله ورسوله فليحب أسامة بن زيد". ولهذا لما فرض عمر بن الخطاب للناس في الديوان فرض لأسامة في خمسة آلاف، وأعطى ابنه عبد الله بن عمر في أربعة آلاف، فقيل له ذلك، فقال: إنه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، وأبوه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك.
    وذكر فضائله كثيرة رضى الله عنها وقد كان أسود كالليل، أفطس حلواً حسناً كبيراً فصيحاً عالماً ربانياً رضى الله عنها ، وقد كان أبوه كذلك إلاأنه كان أبيض شديد البياض، ولهذا طعن بعض من لايعلم في نسبه منه، ولما مر مجزز المدلجي عليهما وهما نائمان في قطيفة، وقد بدت اقدامهما؛ أسامة بسواده وأبوه زيد ببياضه قال: سبحان الله، إن بعض هذه الأقدام لمن بعض. أفعجب بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل على عائشة مسروراً تبرق اسارير وجهه، فقال:" ألم ترى أن مجززاً نظر آنفاً إلى زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد، فقال :" إن بعض هذه الأقدام لمن بعض". توفى سنة أربع وخمسين فيما صححه أبو عمر. وقال غيره : ثمان أو تسع وخمسين. وقيل : مات بعد مقتل عثمان. فالله أعلم. وروى له الجماعة في كتبهم الستة.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    والحمد لله.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 1:37 am